وأشار الشافعي إلى أن الاضطجاع للفصل بين النافلة والفرض ثم سواء كان ذلك الفصل باضطجاع أو بحديث أو انتقال.

فضل صلاة الضحى

4348 - (م) (?) الضحاك بن عثمان، عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين، عن أبي مرة مولي أم هانئ، عن أبي الدرداء: "أوصاني حبيبي -صلى الله عليه وسلم- بثلاث لن أدعهن ما عشت: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وصلاة الضحى، وبأن لا أنام حتى أوتر".

4349 - (م) (?) عبد العزيز بن المختار، في عبد الله الداناج [عن أبي رافع] (?)، عن أبي هريرة قال: "أوصاني خليلي أبو القاسم -صلى الله عليه وسلم- بثلاث: الوتر قبل النوم، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى". وأخرجاه (?) من حديث أبي عثمان عن أبي هريرة.

4350 - (م) (?) مهدي بن ميمون، نا واصل مولى أبي عيينة، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الديلي، عن أبي ذر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة ويحزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى".

من رواها أربعًا فأكثر

4351 - (م س ق) (?) معمر وابن أبي عروبة، عن قتادة، عن معاذة، عن عائشة "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي صلاة الضحى أربع ركعات ويزيد ما شاء الله" ورواه (م) من حديث هشام عن قتادة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015