ذكرا، فقعد أيوب السختيانى على بابه؛ وكان أيوب إذا قدم من سفر أطعم.. فمات سهل بن على ولم يترك ذكرا، فقعد ابن المبارك على بابه؛ وكان إذا قدم من سفر أطعم.
وأما قوله: (ونهى عن المزمار عند النعمة، ونهى عن الدف والكوبة، ونهى عن الرقص ونهى عن كل ذى وتر، ونهى عن اللعب كله) .
فهذا كله من الباطل، وليس في هذا شيء من الحق. وقد أمر الله تعالى رسوله الله صلى الله عليه وسلم بمحقه؛ فليس شيء من هذا حق. حدثنا صالح بن عبد الله، حدثنا فرج بن فضالة، عن على بن يزيد، عن القاسم، عن أبى أمامة، قال: