وأما قوله: (ونهى عن الآذان بالأجر) .
فمن أجل أن المؤذن يدعو إلى الصلاة والفلاح، فهو داع إلى الله، ولا يحل أن يأخذ على الدعاء إلى الله أجرا، قال الله تعالى: (وَمَن أَحسنُ قَولاً مِمَّن دَعا إِلى اللهِ) فإذا ابتغى أجرا، فهو كأنه يقول: إن أعطيتني أدع، وغلا لم أدعك إلى الله تعالى.
فالولاء ونعمة تولاها المعتق على عبده إن فك رقبته من الرق، وهو