وأما قوله: (ونهى عن البزاق في البئر يشرب منه) .
فمن أجل أن هذا إفساد على كل مستقى يعاف ويقذره، ولعله أن يكون في بعض بزاقه ماخالطه دم؛ فإنه ينجس بئره من حيث لا يعلم (.
وأما قوله:) ونهى أن يحول شيء من تخوم الأرض، قال: ومن فعل ذلك فعليه لعنة الله (.
فالتخوم: الحدود فإذا حول أو غضب أو أخذ من أرض غيره، فقد روىعن رسول الله صلى الله عليه وسلم:) من ظلم شبرا من الأرض، فأخذه بغير حق، طوقه الله من سبع أرضين (.
وذلك أن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده، جعلها بساطا