وأما قوله: (ونهى عن مصافحة الذمى) .
لأنه كافر، والصفاح للمسلم، لأنه أخوه في دينه وصفيه؛ للمصافاة يصافحه، وللإيمان يؤمنه بالسلام عليه؛ فلا يستحق الذمى هذا.
وأما قوله: (ونهى أن ينتفع بعظام الفيل) .
فالفيل غير مطلق أكل لحمه، وعظامه فيه دسومة فخليق أن يكون من أجل ذلك. وقد جاء الرخصة من الآثار.