ولذلك كان يغزو وبرفقته إحدى نسائه مخافة الحاجة.
وأما قوله: (نهى ان تتطيب المرأة للمسجد) .
فإن فعلت لم تقبل صلاتها حتى تغتسل اغتسال الجنابة. فهذا الطيب داع إلى الفتنة، وكان النساء يخرجن إلى المسجد في ذلك الزمان لصلاة المكتوبة، فنهين عن الطيب؛ لئلا يوجد ريحها فتكون فتنى، وأمرت بالإغتسال عن فعلت ذلك كالإغتسال من الجنابة بالأشنان والسدر كي يذهب عبق العطر.