وبسماعه " أعني الرفاء " " للرياض " على أبي الربيع، والخلاطي، المذكورين، قالا: أخبرنا ابن العطار. وبرواية ابن الشحنة له أعلى من هذا، عن القاضي البدر أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن جماعة، إذناً عاماً، كلاهما عن مؤلفه.

وبسماع الرفاء " للتبيان " و " التقريب " معاً، على القاضي العز أبي عمر عبد العزيز بن البدر محمد بن إبراهيم بن جماعة قال: أخبرنا بهما والدي سماعاً، أخبرنا بهما المؤلف.

وبسماعه " للترخيص " على العز بن جماعة، وأبي الربيع الغزي، قال الأول: أخبرنا والدي البدر. وقال الثاني: أخبرنا ابن العطار، قالا: أخبرنا المؤلف.

وحدث الكمال محمد بن محمد بن نصر الله بن إسماعيل بن النحاس " بالأربعين " و " الرياض "، عن ابن العطار سماعاً، والكمال هذا ممن سمع عليه شيختي باي خاتون، ابنة العلاء السبكي، وأجاز لابني الفاقوسي وآخرين.

وفي مرويات شيخنا الشرف أبي الفتح محمد بن الزين أبي بكر بن الحسين المراغي، الشافعي، منها " تصحيح التنبيه وتحرير ألفاظه "، و " المنهاج "، و " الأذكار "، فأما ما عدا " المنهاج " فبتناولها من والده، وأجاز له روايتها عنه بإجازته من الحافظ أبي الحجاج المزي، وأبي الفرج عبد الرحمن بن محمد بن عبد الهادي، والصدر أبي الفتح الميدومي، كلهم عن مؤلفها.

وأما " المنهاج " فعرض مواضع منه على الحافظ الزين أبي الفضل عبد الرحيم بن الحسين العراقي، وأجازه بسائره، عن أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أبي البركات، النعماني، عن مؤلفه.

وفي مرويات أستاذي شيخ مشائخ الإسلام رحمه الله: " الرياض " و " الأذكار " و " المنهاج "، كلها عن العلامة البرهان أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد ابن عبد الواحد، التنوخي سماعاً عليه لمعظم " الرياض "، ولجميع " المنهاج "، وقراءة عليه لبعض " الأذكار ".

وكذا كان شيخنا الزين عبد الغني بن محمد بن محمد السمنودي، سمع " المنهاج "، و " التقريب "، كلاهما على التنوخي، برواية التنوخي " للرياض " و " الأذكار " عن العلاء ابن العطار، أخبرنا بهما المؤلف. و " للتقريب "، عن البدر ابن جماعة، وابن العطار، سماعهما على مؤلفه. و " للمنهاج "، عن الشمس محمد بن إبراهيم بن حيدرة، بن علي القرشي، الشافعي، عُرف بابن القمّاح، وإجازته: المكاتبة من العلاء أبي الحسن العطار في سنة ست عشرة وسبعمائة، والمشافهة من الشرف أبي محمد هبة الله بن عبد الرحيم بن إبراهيم ابن البازي، القاضي، والشمس محمد بن أبي بكر بن إبراهيم بن النقيب، الحلبي، في سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة، ومن البدر محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة القاضي، والحافظ الجمال أبي الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن بن يوسف المزي، وأبي الفرج عبد الرحمن بن محمد بن عبد الحميد بن عبد الهادي المقدسي، والصدر أبي الفتح محمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي القاسم الميدومي، وأبي نُعَيم المدعوّ بكاراً بن التقي عُبيد بن عباس بن محمد بن بكّار الأسعردي، وأبي العباس أحمد بن كشتغدي الصيرفي، مشافهة ومكاتبة، بإجازة ابن القمّاح، إن لم يكن خاصاً فعامّاً، وسماع الخمسة بعده، وإجازة الباقين من مؤلفه.

وممن أجاز التنوخي ممن أخذ عن النووي: علي بن أيوب بن منصور المقدسي. وكذا كان في مرويات المجد محمد بن محمد بن علي الحريري الحنفي، إمام الضَّرْغَشْتَمِيَّة: " الأربعين "، مع ما بآخرها، سمعها على النجم محمد بن علي بن محمد البالسي، بسماعه لها على ابن عبد لهادي، أخبرنا بها مؤلفها.

وفي قيد الحياة الآن من يرويها سماعاً على الشرف أبي الطاهر محمد بن عبد اللطيف بن الكويك، عن المزي، وابن عبد الهادي، كلاهما عنه.

كما أن الشيخ الجلال أبي المعالي، القمّصي، الشافعي " نفع الله ببركته ورحمه " في مروياته " الأذكار "، سمع من أوله إلى " الأذكار في الدعوات "، ومن " اذكار الجهاد "، إلى " آداب ومسائل من السلام "، على الشهاب أحمد بن حسن البطائحي، الشافعي، والشرف أبي الطاهر بن الكويك، وأجازاه بسائره.

وسمعه عليهما بتمامه: الرضي محمد بن محمد بن محمد الأوجاقي، وهو الآن في الأحياء أيضاً، بسماع البطائحي لجميعه، على أبي الربيع الغزّي، بقراءته له على ابن العطار، وبإجازة ابن الكويك من المزي، قالا: أخبرنا به المؤلف، قال الأول: قراءة، والثاني: إذنا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015