الأمير سيف الدين أراق وجهزه إلى الإسكندرية في أواخر سنة ست وأربعين وسبعمائة. وكان ذلك آخر العهد به. انتهى كلام الصفدي.

وكان يقول: كل أمير لا يقيم رمحه ويسكب الذهب إلى أن يساوي السنان ما هو أمير. وفيه يقول بعض الشعراء:

آل ملك الحاج غدا سعده ... يملأ ظهر الأرض مهما سلك

فالأمراء من دونه سوقةٌ ... والملك الظاهر هو آل ملك

وكانت وفاته بسجن الإسكندرية مقتولاً في سنة سبع وأربعين وسبعمائة.

الصرغتمشي

آل ملك بن عبد الله الصرغتمشي، الأمير سيف الدين، أحد أمراء الطبلخاناه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015