به عليهما إمرة طبلخاناه، فاستمر به عليهما إمرة طبلخاناه، فاستمر آقطوه المذكور على ذلك إلى أن توفى بالطاعون في سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة، وخلف بنتاً تزوجها المقام الناصري محمد بن الملك الظاهري جقمق، ومات عنها.
وكان شاباً أشقر، عاقلاً، وعنده سكون وأدب مع قلة معرفة، ومات وسنه دون الثلاثين، رحمه الله تعالى.
آقطوه بن عبد الله الموساوي الظاهري، الأمير سيف الدين.
هو من أصاغر المماليك الظاهرية برقوق، ومن أنيات الأتابك يلبغا الناصري، وممن صار من جملة الدوادارية الصغار في الدولة المؤيدية شيخ إلى