كان شاباً ظريفاً، جندياً بالقاهرة، وله نظم ونثر ومشاركة فِي فنون، ومن شعره:

وصفْت خصْرهُ الَّذِي ... أخفاه ردْفٌ راجحُ

قالوا وَصِفْ جبينه ... فقلت: ذَاكَ واضح

وله أيضاً:

تقول وَقَدْ تجاذبنا للثم ... ورحْت لسلْكها ونثرت حبَّهُ

أحبَّا تدَّعي وفَرَطْت عقْدي ... فقلْت وذاك من فرْط المحبَّه

وله أيضاً:

يَا طيب نشْر هبَّ لي من أرْضكُم ... فأثار كامن لوْعتي وتهتَّكي

أَدّى تحيتُكمْ وأشْبه لطْفَكم ... وحكى شذاكُمْ إن ذا نَشْر زكي

وله أيضاً:

لا تبْعثوا غير الصَّبا بتحيَّة ... كما طاب فِي سمْعي حديثُ سِواها

حفظتْ أحاديث الهوى وتضوَّعت ... نشْراً فيا لله مَا أَزْكاها

وله أيضاً:

وحديقة خطر الحبيب بِهَا ضُحى ... وَعَلَى الغصون من الغمام نِثَارُ

فجرت تقبِّل تربة أنْهارها ... وتبسمتْ فِي وجْهه الأزهارُ

وله أيضاً:

مالوا بغير الرَّاح أغْصاناً ... والْتفتوا يَا صاح غِزْلانا

واحْتملوا فِي الخَصْر لما مَشَوْا ... فِي عقدات الرَّمْل كُثْبانَا

غيد حلت أفنان أوصافِهِمْ ... هَذَا الَّذِي والله أَفْنانا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015