المستنصرية، رحمة الله على منشئها، في شهر رجب المبارك سنة تسعين وستمائة، انتهى كلام الحافظ عبد القادر.
قلت: وتغلب، جد صاحب الترجمة، بتاء مثناه من فوق، وبعدها غين معجمه، ولم يذكر الحافظ عبد القادر تاريخ وفاته، وقد ظفرت في تاريخ الحافظ علم الدين البرزالي رحمه الله بحاشية مكتوبة على حوادث سنة أربع وتسعين وستمائة، نوع استدراك على المصنف قال: وفي هذه السنة توفى العلامة مظفر الدين أحمد بن علي بن تغلب بن أبي الضياء بن مظفر البغدادي الحنفي، مدرس المستنصرية، وصاحب المصنفات المشهورة في الفقه وأصوله والأدب، وكان يضرب بفصاحته وذكائه وحسن كتابته المثل، ويعرف بابن الساعاتي، رحمه الله.
انتهى ما وجدته مكتوباً على تاريخ البرزالي، وقوله في هذه السنة يعني سنة أربع وتسعين وستمائة، انتهى.
أحمد بن علي بن يوسف بن نجيب الدين أبي بكر يحيى بن أبي الفتح، شيخ الإسلام المعمر شهاب الدين السجستاني المكي الفقيه الحنفي، إمام مقام الحنفية بالمسجد الحرام.