محمد الخضيري بسماعه من الحراوي بسماعه من المصنف، وأخذت عنه، وانتفعت به، واستفدت منه.
وكان كثير الكتابة والتصنيف، وصنف كتباً كثيرة من ذلك: إمتاع الأسماع في ما للنبي " صلى الله عليه وسلم " من الحفدة والمتاع، في ست مجلدات، رأيته وطالعته وهو كتاب نفيس، وحدث به في مكة، قال لي مؤلفه رحمه الله: سألت الله تعالى أن تكتب من هذا الكتاب نسخة بمكة وأن أحدث به، فوقع ذلك في مجاورتي ولله الحمد، وله كتاب الخبر عن البشر، ذكر فيه القبائل لأجل نسب النبي " صلى الله عليه وسلم " في أربع مجلدات، وعمل له مقدمة في مجلد، وكتاب السلوك في معرفة دول الملوك، في عدة مجلدات، يشتمل على ذكر ما وقع من الحوادث إلى يوم وفاته، ذيلت عليه في حياته من سنة أربعين وثمانمائة وسميته حوادث الدهور في مدى الأيام والشهور، ولم ألتزم فيه ترتيبه، وله تاريخه الكبير المقفى في تراجم أهل مصر والواردين إليها، ذكر