مولده في نصف ليلة الأحد سابع عشرين شوال سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة.

كان له فضل غزير، واطلاع واسع، لا سيما في حل المترجم ونظم القريض.

ومن شعره في مروحة:

ومخطوبة في الحر من كل هاجر ... ومهجورة في البرد من كل خاطب

إذا ما الهوى المقصود هيج عاشقاً ... أتت بالهوى الممدود من كل جانب

توفى في عقبة أيلة متوجهاً إلى الحجاز في سنة سبع وثمانين وسبعمائة.

تقي الدين المقدسي الحوراني 583 - 667هـ، 1187 - 1268م

أحمد بن عبد الواحد بن مري بن عبد الواحد، الشيخ الزاهد تقي الدين أبو العباس المقدسي الحوراني.

ولد سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة، وسمع بحلب من الافتخار، وحده، روى عنه الحافظ شرف الدين الدمياطي، وعز الدين الدواداري، ورضي الدين الطبري، وهذه الطبقة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015