وله:
كم قلت لما بت أرشف ريقه ... وأرى نقي الدر ثغر منتقا
بالله يا ذاك اللما مترويا ... كرر علي حديث جيران النقا
وله:
لئن جاد لي بالوصل منه خياله ... وأصبح مجهوداً رقيب ولاثم
إلا أنها الأقسام تحرم ساهراً ... وآخر يأتي رزقه وهو نائم
وله:
يا قاتلي بجفون ... قتيلها ليس يقبر
إن صبروا عنك قلبي ... فهو القتيل المصبر
وله في أعور هجو:
وأعور العين ظل يكشفها ... بلا حياء منه ولا خيفة
وكيف تلقى الحياء عند فتى ... عورته لا تزال مكشوفة
عبد الله بن علي بن منجد بن ماجد بن بركات، البارع المفنن تقي الدين السروجي، الشاعر الأديب البليغ المشهور.