...
طوخ بن عبد الله الظاهري الخازندار، الأمير سيف الدين.
هو من مماليك الملك الظاهري برقوق، وممن ترقى في الدولة الناصرية فرج بن برقوق حتى صار أمير مائة ومقدم ألف بالديار المصرية، ثم ولاه الملك الناصر فرج خازنداراً كبيراً، وصار له أمر في الدولة، واستمر على ذلك إلى أن توفي بالقاهرة في آخر جمادى الآخرة سنة اثني عشرة وثمانمائة.
وكان أميراً ضخماً، رحمه الله. وطوخ بطاء مهلمة مضمومة وبعدها واو وخاء معجمة ساكنة، وكانت العامة تسميه، طوق بالقاف، وهذا أيضاً من تحريف أولاد العرب وتلاعبهم بالأسماء العجمية. انتهى.