مدبر المملكة، أنعم على طقطاي المذكور بإمرة طبلخاناة، وصار مع الناصري حتى وقع بينه وبين منطاش وتقاتلا، وظفر منطاش بالناصري، وقبض عليه وعلى حواشيه، قبض على طقطاي هذا معهم أيضاً، وحبس حتى قدم برقوق إلى الديار المصرية وتسلطن ثانياً، قتله في سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة، رحمه الله تعالى.