قلت: ولعله صواب صاحب الطبقة من قلعة الجبل. والله أعلم.
...
صوماي بن عبد الله الحسني الظاهري، الأمير سيف الدين أحد أمراء الديار المصرية، ورأس نوبة في الدولة الناصرية ثم المؤيدية.
ولما قبض الملك المؤيد شيخ على الأمير بيبغا المظفري، وعلى قجق حاجب الحجاب، وعلى تمان تمر اليوسفي المعروف بأروق، في سنة سبع عشرة وثمانمائة، وحملهم إلى سجن الإسكندرية، كان صوماي المذكور هو مسفرهم، إلى أن وصل بهم إلى الإسكندرية. ثم عاد إلى القاهرة، حتى مات بها في حدود العشرين وثمانمائة تقريباً.
وكان تركيا سليم الباطن، عديم الشر، رحمه الله تعالى، وعفا عنه.