أنشأها ببين القصرين بعد موت العلامة علاء الدين السيرامي، في جمادى الأولى سنة تسعين وسبعمائة. فاستمر العلامة سيف الدين المذكور يدرس ويشغل ويفتى إلى أن مات في شهر ربيع الأول سنة عشر وثمانمائة بالقاهرة.
وكان إماماً عالماً، مفنناً، بارعاً في المعقول والمنقول، متقدماً في الفتوى. وهو والد العلامة نظام الدين يحيى، المتولى مشيخة المدرسة الظاهرية من بعده، يأتي ذكره في محله إن شاء الله تعالى رحمهما الله تعالى.
وصاحب الترجمة ليس هو بقرابة لعلاء الدين السيرامي المتقدم ذكره في الأحمدين، لكنهما ينسبان لبلد واحد. انتهى.
...
سيف بن فضل بن عيسى بن مهنا بن مانع بن حديثة بن غضبة بن فضل ابن ربيعة، أمير آل فضل.