ذكره العلامة شهاب الدين أبو الثناء محمود في تاريخه، قال: كان إماماً فاضلاً، عالماً، كثير الديانة والورع، عُرِضَ عليه القضاء غير مرة؛ فامتنع.
وله معرفة تامة، ويد طولى في النظم ومن نظمه:
قل لمن يحذر أن تدركه ... نكبات الدهر لا يغني الحذر
أذهب الحزن اعتقادي أنه ... كل شيءٍ بقضاءٍ وقدر
قلت: وذكره النويري في تاريخه قال: الشيخ رشيد الدين الحنفي مدرس الشبلية، كان عالماً، فاضلاً، وله تصانيف مفيدة، ونظم حسن، انتهى.
قلت: وكانت وفاته في سنة أربع وثمانين وستمائة بدمشق في يوم السبت ثالث شهر رمضان، وصلى عليه بعد العصر بالجامع المظفري، ودفن بالسفح، رحمه الله تعالى.