- ومولده كان بحلب في سنة إحدى وسبعين وسبعمائة - وتولاها من بعده ابنه قاضي القضاة ناصر الدين محمد في يوم الاثنين رابع عشر الشهر المذكور، مضافاً للشيخونية. واستمر إلى أن صرف، وأعيد قاضي القضاة أمين الدين عبد الوهاب الطرابلسي ثانياً في رابع عشرين شهر رجب من السنة، فاستمر أمين الدين إلى سابع المحرم من سنة اثنتي عشرة وثمانمائة صرف، وأعيد قاضي القضاة

ناصر الدين محمد بن العديم ثانياً، واستقر أمين الدين الطرابلسي في مشيخة الشيخونية عوضاً عن ابن العديم المذكور. ناصر الدين محمد بن العديم ثانياً، واستقر أمين الدين الطرابلسي في مشيخة الشيخونية عوضاً عن ابن العديم المذكور.

واستمر ناصر الدين بن العديم إلى أن عزل عنها، وتولاها قاضي القضاة صدر الدين علي بن الآدمي الدمشقي إلى أن مات في يوم السبت ثامن شهر رمضان من السنة، وأعيد قاضي القضاة ناصر الدين محمد بن العديم ثالثاً إلى أن مات في ليلة السبت تاسع شهر ربيع الآخر سنة تسع عشرة وثمانمائة. وشغرت الوظيفة إلى أن برز مرسوم الملك المؤيد شيخ بإحضار قاضي القضاة شمس الدين محمد بن الديري من القدس الشريف، وقدم القاهرة في ثالث عشر جمادى الأولى من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015