تركياً مشهوراً بالشجاعة. وكانت داره بالقرب من حمام كري بدمشق.
توفي سنة إحدى وتسعين وستمائة، رحمه الله تعالى.
00 - 0 - 826هـ - 000 - 1422م سالم بن أحمد، قاضي القضاة مجد الدين المقدسي، ثم المصري الحنبلي.
مولده في سنة ثمان وأربعين وسبعمائة. وتولى قضاء الديار المصرية في سنة ثلاث وثمانمائة، ودام قاضياً مدة طويلة إلى أن عزله الملك المؤيد شيخ بقاضي القضاة علاء الدين بن مغلي الحموي في مستهل صفر سنة ثمان عشرة وثمانمائة. فكانت ولايته نحو خمس عشرة سنة. وحج في غضون ذلك. واستمر معزولاً بالقاهرة إلى أن حصل له فالج، ودام به إلى أن مات في يوم الخميس تاسع عشرين ذي القعدة سنة ست وعشرين وثمانمائة. وكان فقيهاً، عالماً، فاضلاً، ديناً، عفيفاً، يحفظ المحرر في مذهبه، رحمه الله تعالى.