إلى الأمير ركن الدين بيبرس الجاشنكير إلى أن تولى الولاية بالقاهرة، والتزم بيبرس، وصار بيبرس يعضده إلى أن ولي الوزارة بالديار المصرية. ثم قبض عليه وصودر، ثم توفي سنة أربع وسبعمائة بالقاهرة، رحمه الله تعالى.