وكان ابن المطهر المذكور ريض الخلاق، مشتهر الذكر، تخرج به أقوام كثيرة، وحج في أواخر عمره، واخمل، وانزوى إلى الحلة، واستمر في انحطاط إلى أن مات في المحرم سنة ست وعشرين. وقيل في أواخر سنة خمس وعشرين وسبعمائة، وقد ناهز الثمانين. وكان إماماً في علم الكلام.

قال الذهبي - رحمه الله -: وقيل إن اسمه يوسف.

وله كتاب الأسرار الخفية في العلوم العقلية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015