وكاتب الإنشاء بها، ثم نقل إلى حلب؛ فباشر كتابة سرها مدة، ثم عزل، وعاد إلى القاهرة. وكان سيداً فاضلاً، عالماً، بارعاً في النظم والنثر.
درَّس بالمدرسة القراسنقرية بالقاهرة مدة، وخطب بجامع ابن عبد الظاهر مدة، وكتب، وأنشأ، وقال الشعر الفائق، ومن شعره:
وخلٍ جاء يسل عن قبيلي ... وضوء الشمس للرائي جلي
فقلت له: ولم أفخر وإني ... يحق لمثلي الفخر العلي
محمد خير خلق الله جدي ... وأمي فاطمة وأبي علي
وله أيضاً:
تلق الأمور بصبرٍ جميل ... وصدرٍ رحيبٍ وخلِّ الحرج
وسلم لربك في حكمه ... فإما الممات وإما الفرج
توفي بالقاهرة في سادس عشر شعبان سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة.
794هـ - 000 - 1391م - 000
الحسين بن محمد بن حسن بن عيسى بن محمد بن أحمد بن مسلَّم - بتشديد اللام -