بسعادة الملك الناصر فرج، وإلا لو توجه جكم إلى القاهرة ما اختلف عليه أحد لحب الناس له، انتهى. رحمه الله تعالى.
842هـ -؟ - 1438م
جكم بن عبد الله النوروزي المجنون، الأمير سيف الدين.
أصله من مماليك الأمير نوروز الحافظي، وممن تأمر عشرة بعد موت الملك الأشرف برسباى في أوائل سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة، فلم تطل أيامه وقتل بالرميلة من تحت قلعة الجبل في وقعة الأتابك قرقماس الشعباني مع الملك الظاهر جقمق في يوم الأربعاء رابع شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة.
وكان مهملاً جداً إلا أنه كان مشهوراً بالفروسية، وكان يعتريه خلط مصرع، اعتراه غير مرة في القصر السلطاني في الخدمة السلطانية، فنسأل الله العفو العافية، آمين.