يقال عنه: أنه كان عنده مملوك مليح اسمه أقطوان، فخرج ليلة يسير وأقطوان خلفه إلى وادي الربوة، فمر على مسطول وهو نائم، فلما أحس بركض الخيل فتح عينيه وقال يا الله توبة، فقال تقي الدين: والك ايش تعمل بتوبة، واحد شيخ نحسن، أطلب منه أقطوان أحب إليك.
ولما أعيد إلى الوزارة، قال فيه شمس الدين بن منصور، موقع غزة:
عتبت على الزمان وقلت مهلاً ... أقمت على الخنا ولبست ثوبه
ففاق من التجاهل والتعامى ... وعاد إلى التقى وأتى بتوبة
توفي الصاحب تقي الدين المذكور بدمشق في سنة ثمان وتسعين وستمائة، رحمه الله تعالى.
؟؟
577 - 658هـ؟ 1181 - 1260
م
ثوران شاه بن يوسف بن أيوب بن شادي بن يعقوب بن مروان، الملك المعظم فخر الدين أبو المفاخر، المصري المولد، الحلبي الدار.
ولد سنة سبع وسبعين وخمسمائة.