الطرقات، وأراد الدخول إلى مصر، فما مكن من ذلك، ثم رجع إلى المشرق، وأرسله غازان صحبة قطليجا إلى حبال كيلان؛ ليحاربهم، فأسروا الشيخ، وقالوا له: أنت شيخ فقراءٍ، فكيف تجيء صحبة أعداء الدين لقتال المسلمين؟ ثم سلقوه في دست في سنة سبع وسبعمائة، والله أعلم بحاله.
بردبك بن عبد الله الخليلي، الأمير سيف الدين.