اشتغل وتفقه، ثم قرأ القراءات على السخاوي وغيره. وسمع الحديث، وأكثر عن الضياء المقدسي، وحدث، وأقرأ، وأضر بآخره. وكتب الأجزاء، وأجزاؤه موقوفة بالأشرفية، وكتابته معروفة. وكان صوفياً، وكتب من تصانيفه ابن عربي كثيراً، ومات سنة خمس وستين وستمائة، رحمه الله تعالى.
أيوب بن سليمان بن مظفر، الشيخ المعمر المقرئ نجم الدين، كبير المؤذنين.
كان له صوت جهوري طيب إلى الغاية، واستمر على ذلك زمناً طويلاً، وعاش تسعاً وثمانين سنة، وتوفى سنة تسع وسبعمائة، رحمه الله تعالى.