وثمانمائة، فباشر الدوادارية إلى أن خلع عليه باستقراره أتابك العساكر بالديار المصرية، بعد موت يشبك السودوني في سنة تسع وأربعين وثمانمائة، تقريب التي قبلها تخميناً، واستقر بعده في الدوادارية الأمير قاني باي اجلاركسي.
واستمر الأمير إينال المذكور في الأتابكية بديار مصر، إلى أن تسلطن بعد أمور جرت بينه وبين الملك المنصور عثمان بن جقمق، في يوم الاثنين ثامن شهر ربيع الأول سنة سبع وخمسين وثمانمائة، ولقب بالملك الأشرف أبي النصر إينال - حسبما ذكرناه في تاريخنا حوادث الدهر، وفي غيره مفصلاً -.