الذي باع نفسه وماله ابتغاء الدار الآخرة أو منزلة الذي يصوم النهار أبدا ولا يفطر ويقوم الليل أبدا ولا يفتر
-[المباحث العربية]-
(الساعي على الأرملة والمسكين) أي الذي يحصل العيش لهما أو يخدمهما والأرملة بفتح الميم التي لا زوج لها
(كالمجاهد في سبيل الله) المحارب للكفار في ميادين القتال في حصول الثواب لكل
(أو القائم الليل) أو للشك من الراوي والليل والنهار يجوز فيه ثلاثة أوجه على إرادة الصفة المشبهة من القائم والصائم مثل الحسن الوجه فالرفع على الفاعلية المجازية فإنه يقال قام ليله وصام نهاره والنصب على الظرفية والجر على إضافتها للفاعل المعنوي المجازي
-[فقه الحديث]-
ذكر البخاري هذا الحديث تحت باب فضل النفقة على الأهل ومناسبته له من حيث جواز إنصاف الأهل أي الأقارب بصفة الأرملة أو المسكنة وإذا ثبت هذا الفضل لمن ينفق على من ليس له بقريب ممن اتصف بالوصفين فالمنفق على المتصف بهما إذا كان قريبا أولى.