تأويله} تأويلا يساير هواهم ويبتعد كل البعد عن أهداف القرآن ومراد منزله
ويوصي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحذر من هؤلاء يوصي بإهمالهم وإهمال آرائهم يوصي بعدم الاطمئنان إلى إيمانهم وبأخذ الحيطة في مسالمتهم
وسواء أكان سبب نزول الآية مجادلة بعضهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمر عيسى أم مجادلتهم في الحروف المقطعة في أوائل السور وأن عددها بالجمل مقدار مدة أمة الإسلام سواء كان هذا أم ذاك فإن الآية الكريمة تحذر من اتباع المتشابه وتصيده والقول فيه بغير علم والقطع بالمراد منه من غير دليل وتحذر ثانيا من هؤلاء المتتبعين له وقانا الله شرهم وشر فتنتهم وانحرافهم
-[المباحث العربية]-
{هو الذي أنزل عليك الكتاب} الآية كلها مقصود حكايتها ولفظها بدل من هذه الآية والمراد من الكتاب القرآن علم بالغلبة
{هن أم الكتاب} أي أصله الذي يرجع إليه تحمل عليه المتشابهات
(فإذا رأيت) بكسر التاء والخطاب لعائشة
(الذين يتبعون ما تشابه) أي يتصيدون ويجرون وراء المتشابه بالتأويل الفاسد
(فأولئك) بكسر الكاف والخطاب في الإشارة لعائشة
(الذين سمى) المفعول محذوف أي سماهم الله ووصفهم بزيغ القلوب
(فاحذروهم) الخطاب للأمة أي فاحذروهم يا معشر المسلمين
-[فقه الحديث]-
ورد في القرآن ثلاث آيات أحداها تدل على أن القرآن محكم كله قال تعالى {كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير} الآية الأولى من سورة هود