المسلمون أهله انتقاما على سوء معاملتهم للرسول صلى الله عليه وسلم حين عرض عليهم نفسه فأغروا به الصبية والسفهاء أهـ
وفي هذا نظر لأنه صلى الله عليه وسلم حينما طلب منه في الحصار أن يدعو عليهم دعا لهم ولأنه ساعة أوذي طلب لهم المغفرة والهداية
-[ويؤخذ من الحديث: ]-
1 - حرصه صلى الله عليه وسلم وشفقته بأمته ورحمته بقومه حيث أمرهم بالرحيل حماية لهم من الضرر
2 - أن الإمام لا يضره أن ينزل على رأي الرعية حتى يستبين لهم وجه الصواب
3 - أنه يشرع احتمال أخف الضررين فقد حملهم صلى الله عليه وسلم بعض الأذى من أجل أن لا يندموا ويرتابوا في صحة القرار
4 - سماحته صلى الله عليه وسلم حين استسلموا ورجعوا إلى قبول رأيه فلم يعنفهم بل لم يعتب عليهم رفضهم واعتراضهم
5 - أن الرجوع إلى الحق والصواب خير من العناد والتمادي في غير المصلحة