(وسقطت أظفاري) أي أظفار قدمي وهذه الجملة لبيان زيادة العناء والآلام
(فكنا نلف على أقدامنا الخرق) أي قطع الثياب البالية لوقايتها من خشونة الأرض وحرارتها
(فسميت غزوة ذات الرقاع ... إلخ) وقد ذكر أصحاب المغازي في سر تسميتها بذلك أسبابا أخرى فقيل لأنهم رقعوا راياتهم وقيل لأن شجرا بذلك الموضع يقال له ذات الرقاع وقيل لأن الأرض التي نزلوا بها كانت ذات ألوان تشبه الرقاع وقيل لأن جبلا هناك كانت حجارته ذات بقع تشبه الرقاع ولا مانع من اتحاد الواقعة وتعدد أسباب التسمية
-[فقه الحديث]-
-[ويؤخذ من الحديث: ]-
1 - مدى الصعوبات والمشاق والآلام التي تحملها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل حماية الدعوة ونشرها
2 - مشروعية المشاركة والتعاقب على البعير وذلك مشروط بعدم الإضرار بالحيوان
3 - مثل أعلى في التوافق والتراضي بين الرفقاء والإيثار والمحبة ولو كان بهم خصاصة
وفي الحديث إن الأشعريين إذا أرملوا في الغزو أو قل طعامهم جمعوا ما عندهم في إناء واحد ثم اقتسموه بالسوية فهم مني وأنا منهم
4 - جواز التحدث عما تحمل الإنسان من مشاق في سبيل عمل الخير ولا يعد ذلك من الرياء والسمعة أو الافتخار ما لم يقصد ذلك وإن كان الأولى ترك مثل هذا التحديث فقد جاء في نهاية هذا الحديث في