وهي القطعة الصلبة الصماء وفي رواية كيدة بالكاف ثم الياء ثم الدال قيل هي القطعة الشديدة الصلبة من الأرض
(وبطنه معصوب بحجر) من الجوع وفائدة ربط الحجر على البطن أنها تضمر من الجوع فيخشى انحناء الصلب بذلك فإذا وضع الحجر فوقها وشد عليه العصابة استقام الظهر والحجر المشار إليه نوع من حجارة رقاق قدر البطن
(ولبثنا ثلاثة أيام لا نذوق ذواقا) جملة معترضة بين المعطوف والمعطوف عليه لبيان السبب في ربط الحجر على البطن وفي رواية لا نطعم شيئا أو لا نقدر عليه وذواقا أي مذوقا مفعول به لنذوق
(فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم المعول) بكسر الميم وسكون العين وفتح الواو أي المسحاة وفي رواية فأخذ المعول أو المسحاة بالشك وهي الفأس أو نوع منها يحطم الحجارة
(فعاد كثيبا أهيل) فاعل عاد ضمير يعود على الكدية باعتبارها شيئا مضروبا والكثيب الرمل ومعنى أهيل أي منهالا يهال ويسيل ولا يتماسك
-[فقه الحديث]-
-[ويؤخذ من الحديث: ]-
1 - مقدار ما لاقى الصحابة والرسول الكريم في الدفاع عن الدعوة ومحاربة الشرك وأهله
2 - ما كان عليه صلى الله عليه وسلم من مشاركة للقوم فلم يجعل فارقا بين القائد والجندي حتى في الأعمال الشاقة كالحفر ونقل التراب ونحوه
3 - ما كان عليه صلى الله عليه وسلم من القوة الجسمية ومن تأييد الله له
4 - جواز ربط الحجر على البطن عند شدة الجوع