والأرنب واحد من الأرانب يطلق على الذكر والأنثى ولذا عادت عليه الضمائر في الحديث مؤنثة
(بمر الظهران) مر الظهران بفتح الميم وتشديد الراء وفتح الظاء علم على موضع بينه وبين مكة ستة عشر ميلا إلى جهة المدينة والعلم مجموع المضاف والمضاف إليه فالإعراب على الجزء الأول وهو مر وأما الجزء الثاني فمجرور بالإضافة أبدا وعلامة جره الكسرة بناء على أن المثنى إذا سمي به أعرب بالحركات
(فسعى القوم) أي جروا نحوه ليصطادوه
(فلغبوا) بفتح الغين وكسرها والفتح أشهر ومعناه تعبوا
(بوركها أو فخذيها) الورك بفتح الواو وكسر الراء وبكسر الواو وسكون الراء ما فوق الفخذ وقوله أو فخذيها شك من الراوي عن أنس بين الوركين والفخذين
(فقبله) الضمير يعود على المبعوث به
-[فقه الحديث]-
-[ويؤخذ من الحديث]-
1 - إباحة السعي لطلب الصيد وجمع بينه وبين ما روي من تبع الصيد غفل بأن المراد من تمادى في طلب الصيد إلى أن فاتته الصلاة أو غيرها من مصالح دينه أو دنياه
2 - وأنه إذا طلب جماعة الصيد فأدركه بعضهم وأخذه يكون ملكا له ولا يشاركه فيه من شاركه في طلبه
3 - وأنه لا بأس بإهداء الصاحب لصاحبه الشيء اليسير وإن كان المهدى إليه عظيما إذا علم من حاله محبة ذلك منه
4 - إباحة أكل الأرانب وهو قول الأئمة الأربعة