صلاة فكل من الأمرين مشروع
وجمهور العلماء على أن صلاة الاستخارة ودعاءها إنما يشرع في الأمور الهامة والمشاريع الكبرى دون الأمور التفاهة فتشرع في نحو سفر وزواج ومشروع هدم أو بناء ونحو ذلك من الأمور ذات العواقب الكبرى والتأثير الكبير في مجريات الحياة
-[ويؤخذ من الحديث]-
1 - أن يتوجه المسلم في أموره إلى طلب العون من الله تعالى
2 - وأن يكون في دعائه خاشعا وخاضعا ومستسلما
3 - وأن ينفي عن نفسه في دعائه الحول والطول والقوة
4 - وأن يثني على الله ثناء جميلا تقربا وتوطئة لقبول الدعاء
5 - وأن يلجأ إلى الصلاة تطوعا كلما حزبه أمر أو شغلته الشواغل الدنيوية
6 - وأن يحرص المسلم على فطم النفس وقطع تعلقها بالأمور التي لم تقدر لها وأن يطلب العون من الله على ذلك فقد ينصرف الشر عن الإنسان ولا ينصرف قلبه عن الرغبة فيه فلا يطيب خاطره ويبقى منكد العيش آسفا على ما فات
7 - أن يختم الداعي طلبه لشيء بطلب الخير حيث كان فإنه لا يدري ما فيه خيره على الحقيقة وما فيه شره في المال {وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}