6 - ولا على من كان في الخلاء
7 - أو في الحمام
8 - أو كان نائما
9 - أو مصليا
10 - أو مؤذنا
11 - أو مستمعا للخطبة
12 - أو في درس العلم
13 - أو مكشوف العورة
14 - أو معه امرأة شابة
15 - ولا يسلم الخصم على القاضي ولو سلم على هؤلاء لا يستحق الرد
رابعا والبدء بالسلام مطلوب من الداخل على أهل المنزل لأنه هو الذي يتوقع منه الشر فإذا ابتدأ بالسلام أمن منه ذلك وأنس إليه ويشبهه القادم على الجالس والمار على القاعد والراكب على الماشي فإذا لم توجد هذه الأوصاف كأن حصل التساوي مشيا أو ركوبا طلب من المفضول بنوع ما إن يبدأ الفاضل من باب معرفة حق الفاضل وتوقيره والتواضع له فالصغير يسلم على الكبير والقليل يبدأ الكثير ولو تزاحمت جهات البداءة بالسلام كأن مر كبير على صغير فالمعتبر المرور كما قال النووي فالوارد يبدأ سواء كان صغيرا أم كبيرا ولو استوى المتلاقيان كأن كانا ماشيين أو راكبين وقد استويا في السن بدأ الأدنى منهما الأعلى قدرا في العلم أو الدين ولا ينظر إلى أعلاهما قدرا من جهة الدنيا إلا أن يكون سلطانا يخشى منه فإن استويا في القدر كذلك فكل منهما مأمور بالابتداء وخيرهما الذي يبدأ بالسلام فإن سلم كل على الآخر مرتبا كان الثاني جوابا فإن سلم كل على الآخر معا لزم كلا منهما الرد قال بعضهم إن هذه المناسبات لم تنصب منصب العلل