بالطير ولا وجود لطائر ينادي بالثأر ولا لحية في البطن تنهش عند الجوع فكل هذه الأمور جهالات مردها ضيق التفكير ولا نتيجة لها إلا تنغيص حياة الإنسان وحمله على العيش في عزلة وفي سجن من الخرافات والأوهام

-[المباحث العربية]-

(لا عدوى) لا نافية للجنس وخبرها محذوف والعدوى هي انتقال المرض من جسم إلى جسم وتطلق على انتقال الخلق من شخص إلى آخر

(ولا طيرة) على وزن عنبة من تطير بمعنى تشاءم بالطير

(ولا هامة) بتشديد الميم وتخفيفها وهي الرأس واسم طائر والمعنى الأخير هو المراد في الحديث وسيأتي بيانه

(ولا صفر) اسم للشهر المعروف واسم لحية عظيمة توهمتها العرب في بطن الإنسان قال الطيبي دخلت لا التي لنفي الجنس على المذكورات فنفت ذواتها وهي غير منفية فيتوجه النفي إلى أوصافها وأحوالها فالمنفي ما زعمت الجاهلية إثباته مما يخالف الشرع ونفي الذوات لإرادة نفي الصفات أبلغ لأنه من باب الكناية

(وفر من المجذوم) الذي أصابه الجذام وهو مرض ينتهي بتآكل الأعضاء وسقوطها عن تقرح

(كما تفر من الأسد) ما مصدرية والكاف اسم بمعنى مثل صفة لمصدر محذوف أي فرارا كفرارك من الأسد

-[فقه الحديث]-

تتلخص نقاط الحديث في:

1 - العدوى من حيث الجمع بين الأحاديث المثبتة والنافية لها وتحقيق المقام في الموضوع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015