أجب أَمِير الْمُؤمنِينَ فَخرج مسرعا فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ لَو أرْسلت إِلَيّ أَتَيْتُك فَقَالَ خُذ لما جئْنَاك بِهِ يَرْحَمك الله فحادثه سَاعَة ثمَّ قَالَ لَهُ أعليك دين قَالَ نعم يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ يَا أَبَا الْعَبَّاس اقْضِ دينه ثمَّ انصرفنا فَقَالَ مَا أغْنى عَنى صَاحبك شَيْئا فَانْظُر لي رجلا أسأله فَقلت هَهُنَا عبد الرازق بن همام قَالَ امْضِ بِنَا إِلَيْهِ فأتيناه فقرعت عَلَيْهِ الْبَاب فَقَالَ من هَذَا قلت أجب أَمِير الْمُؤمنِينَ فَخرج مسرعا فَقَالَ يَا أَمِير الم منين لَو أرْسلت إِلَيّ أَتَيْتُك فَقَالَ خُذ لما جئْنَاك لَهُ يَرْحَمك الله فحادثه سَاعَة ثمَّ قَالَ لَهُ أعليك دين قَالَ نعم يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ يَا أَبَا الْعَبَّاس اقْضِ دينه ثمَّ انصرفنا من عِنْده فَقَالَ مَا أغْنى عني صَاحبك شَيْئا فَانْظُر لي رجلا أسأله قلت هَذَا الفضيل بن عِيَاض فَقَالَ امْضِ بِنَا إِلَيْهِ فأتيناه