من وَرَائِهَا فَإِذا أَتَاهَا المدد قويت على من تمر بِهِ وعلته كعلو النَّهر إِذا استمد من وَرَائه وَلَا يَنْبَغِي أَن يُورد مقاتلة النَّاحِيَة المجهولة حَتَّى يقدم إِلَيْهَا من يختبرها من طلائعه فقد كَانَ يُقَال لَا تطَأ أَسْفَل أَرض عَدوك إِلَّا على ترقي احتراس وتوقي افتراس فَإنَّك لَا تأمن أَن يكون قد نصب لَك فِيهَا الِاشْتِرَاك وَدفن الغوائل والشباك