الْوَصْف السَّابِع الْغَيْبَة
إعلم أَن الْغَيْبَة مَعَ تَحْرِيمهَا شرعا وعقلا هِيَ عين الْعَجز وَنَفس اللؤم وَدَلِيل النَّقْص تأباها الْعُقُول الْكَامِلَة والنفوس الفاضلة لما فِيهَا من انحطاط الرُّتْبَة وانخفاض الْمنزلَة قَالَ عَليّ بن الْحُسَيْن الْغَيْبَة إدام كلاب النَّاس