الْعلية سِيمَا نفوس الْمُلُوك لشرفها عَن الرذائل وترفعها عَن النقائص إِلَّا أَنه رُبمَا مست الْحَاجة إِلَى اسْتِعْمَال قَلِيل الْكَذِب فِي كيد الْأَعْدَاء وتألف الْبعدَاء فَإِن مثله مثل السمُوم القاتلة تقتل على انفرادها وَتدْخل فِي بعض الْأَدْوِيَة المركبة فَتَصِير دَوَاء شافيا