(لَا تظلمن إِذا مَا كنت مقتدرا ... فالظلم مرتعة يَدْعُو إِلَى الوخم)
(تنام عَيْنك والمظلوم منتبه ... يَدْعُو عَلَيْك وَعين الله لم تنم)
ويحكي ان يزدجرد الأثيم لما كثر عسفه لرعيته وَاشْتَدَّ جوره عَلَيْهِم باغتصاب الْأَمْوَال وامتهانهم بِالْعَذَابِ وَطَالَ ذَلِك عَلَيْهِم اجْتمع جمَاعَة من المظلومين فِي بعض الهياكل ثمَّ دعوا الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَن يريحهم مِنْهُ فَمَكثَ بعد ذَلِك خَمْسَة أَيَّام أَو سَبْعَة فَجَاءَهُ حَاجِبه فَأخْبرهُ أَن فرسا مستوحشا جمع محَاسِن صِفَات الْخَيل قد جَاءَ