إعلم أَن الأناة من أَحْمد أَوْصَاف الْملك وأكمل أخلاقه وعلامة توفيقه لِأَنَّهُ يتَعَلَّق بهَا صَوَاب الرَّأْي فِي التَّدْبِير واتضاح الْأُمُور فِي السياسة وَلَا يقْتَرن بهَا زلل وَلَا يعقبها ندامة وَلَا فشل فقد قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم التوءدة من الرَّحْمَن والعجلة من الشَّيْطَان