فِي يَده قَالَ لَهُ يَا فَاجر لَأُمَثِّلَن بك أشر مثله فَقَالَ لَهُ رَجَاء بن حَيْوَة
إِن الله تَعَالَى قد صنع مَا أَحْبَبْت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ فَاصْنَعْ مَا يُحِبهُ الله من الْعَفو عَنهُ قَالَ فَعَفَا عَنهُ وَأطْلقهُ
وَكَانَ الْمَأْمُون يَقُول لَو علم النَّاس رغبتي فِي الْعَفو مَا تقربُوا إِلَيّ إِلَّا بِالذنُوبِ وأنشدني بَعضهم فِي الْمَعْنى
(إقبل معاذير من يَأْتِيك معتذرا ... واغفر لَهُ ذَنبه إِن بر أَو فجرا)
(فقد أطاعك من يرضيك ظَاهره ... وَقد أَجلك من يعصيك مستترا)