زَمَانه أوصيك بِأَرْبَع خِصَال ترضي بِهن رَبك وَتصْلح بِهن رعيتك لَا تعدن وَعدا لَيْسَ فِي يَديك وفاءه وَلَا تتواعدن من لَا تنفذ فِيهِ الْفِعْل فَإِن بِالْأولَى تذْهب عظمتك وَبِالثَّانِي يجتزىء عَلَيْك وَلَا يغرنك ارتقاء السهل إِذا كَانَ المنحدر وعرا ولالا تستغشن ناصحا فتستتر عَنْك أُمُور الرّعية
وَكَانَ يُقَال من أحسن الْوَفَاء اسْتوْجبَ الصفاء وَكَانَ يُقَال الْوَفَاء من أَخْلَاق الْكِرَام وَالْخلف من أَخْلَاق اللئام وَقَالَ أَبُو الْحسن الْمَدَائِنِي كَانَ عمر بن عبد الْعَزِيز رَضِي الله عَنهُ لَا يكَاد