والعلقة تنَال من الدَّم بِغَيْر أَذَى وَلَا سَماع صَوت مَا لَا تنَال الْبَعُوضَة بهول صَوتهَا واليم لسعتها وبالرفق ولين التَّدْبِير يَنْقَلِب الْعَدو صديقا كالسم الْقَاتِل إِذا رفق بِهِ الْمُقدر لَهُ وَأحسن فِي تَقْدِيره ولطف فِي تَدْبيره صَار دَوَاء وانقلب شِفَاء
قَالَ الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أحسن}