فَإِذا فعل الْملك هَذِه الْعشْر خِصَال كَانَ مُؤديا لحق الله تَعَالَى فِي الرّعية بِالْعَدْلِ الَّذِي أَمر الله تَعَالَى بِهِ وَكَانَ مستوجبا لطاعتهم ومستحقا لمناصحتهم وَإِن ترك شَيْئا من ذَلِك كَانَ عَن الْعدْل ناكبا وَفِي الْجور رَاغِبًا