وَكَانَ يُقَال الْهوى كالنار إِذا استحكم إيقادها عسر إخمادها وكالسيل إِذا اتَّصل مده تعذر صده
قَالَ الْمَأْمُون الْهوى ينْتج من الْأَخْلَاق قبائحها وَيظْهر من الْأَفْعَال فضائحها أَنْشدني بعض أهل الْعلم
(إِذا مَا رَأَيْت الْمَرْء يقتاده الْهوى ... فقد ثكلته عِنْد ذَاك ثواكله)
(وَقد أشمت الْأَعْدَاء جهلا بِنَفسِهِ ... وَقد وجدت فِيهِ مقَالا عواذله)
(وَمَا يردع النَّفس الحرون عَن الْهوى ... من النَّاس إِلَّا حَازِم الرَّأْي كَامِله)