وَقَالَ بعض الْحُكَمَاء الْملك إِذا لم يوطده علم كَانَ مذلة اجلة وَالْعلم إِذا لم يُؤَيّدهُ عقل كَانَ مضلة عاجلة
وَكَانَ يُقَال إِذا أَرَادَ الله بِالنَّاسِ خيرا جعل الْعلم فِي مُلُوكهمْ وَالْملك فِي عُلَمَائهمْ وَقَالَ بعض الْحُكَمَاء الْعلم عصمَة الْمُلُوك لِأَنَّهُ يمنعهُم من الظُّلم ويردهم إِلَى الْحلم ويصدهم عَن الأذية ويعطفهم على الرّعية
وَقَالَ ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا إِن سُلَيْمَان بن دَاوُد عَلَيْهِمَا السَّلَام خَيره الله تَعَالَى بَين الْعلم وَالْملك فَاخْتَارَ الْعلم فَأعْطَاهُ الله